نجوم الإحساس
مررررررررررررحبا بكم في منتديات نجوم الإحساس نرحب بجميع الأعضاء ونرجو من الزوار الغير مسجلين التكرم والتسجيل بمنتدانا الرائع فتسجيلكم شرف كبير لنا
لنا تحياتي

مدير المنتدى نجم الإحساس
نجوم الإحساس
مررررررررررررحبا بكم في منتديات نجوم الإحساس نرحب بجميع الأعضاء ونرجو من الزوار الغير مسجلين التكرم والتسجيل بمنتدانا الرائع فتسجيلكم شرف كبير لنا
لنا تحياتي

مدير المنتدى نجم الإحساس
نجوم الإحساس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نجوم الإحساس

مـــعـــنـــا للإحـــســـاس مـــعـــنـــى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف تخلق التربية الحديثة أطفالاً أنانيين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نديم الروح
عضو جديد
عضو جديد
نديم الروح


ذكر عدد المساهمات : 17
نقاط : 156
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
العمر : 35

كيف تخلق التربية الحديثة أطفالاً أنانيين Empty
مُساهمةموضوع: كيف تخلق التربية الحديثة أطفالاً أنانيين   كيف تخلق التربية الحديثة أطفالاً أنانيين Emptyالجمعة أغسطس 13, 2010 6:10 am


كيف تخلق التربية الحديثة أطفالاً أنانيين

جون هورغن مدير مركز ساينس رايتنغز - ستيفنز إنستيتيوت أوف تكنولوجي نيوجرسي- الولايات المتحدة
كثيراً ما نبحث عن أمر ما في الصحافة، ونجد موضوعاً آخر يفند توقعاتنا، وكنت قد قرأت مؤخراً كتاباً باسم «الأمهات والآخرون»، وهو كتاب صدر مؤخراً عن عالمة الأنثربولوجي الأمريكية سارة هاردي، ووجدت شيئاً ما يثير عندي مساور القلق.

وربما تكون هاردي أكثر المنظرين التطوريين تفضيلاً، بالنسبة إلي، فلطالما تروق لي شخصيتها، كعالمة لا يمكن التنبؤ بها، وينتابها التمرد، والإخلاص المتناهي في عملها إلى درجة، لا تخشى فيها من الانسحاب من حياتها الخاصة، وتحقيق الرؤى التي تحلم بها. وكانت هاردي قد حصلت على درجة الدكتوراه في جامعة هارفارد في العام 1975، حينما كان «علم الاجتماع» يتربع على عرش المجد، وبقيت ملتزمة بتحقيق هدفها الكامن في فهم السلوك الرئيس، من حيث النشوء والارتقاء. وقالت، إنها ترفض العدائية، التي أبرزتها العالمة الليبرالية تجاه التعامل مع المسائل الأنثوية في علم الاجتماع، «أو علم النفس التطوري»، بل تحدت زملاءها من الرجال في التطرق إلى موضوع التمييز بين الجنسين.

لا أحد يستطيع أن يتهم هاردي بمحاولة تأنيث، أو تهدئة ماضينا التطوري، حيث ساعدت سارة الناس على قبول، وفهم التفسيرات الداروينية، المتعلقة في «وأد الأطفال» من الثدييات، بما في ذلك البشر. وعلى سبيل المثال درست هاردي سلوك قرد اللانغور الذكر، في ما يخص «قتل الأطفال»، الذين يولدون من آباء آخرين، وفسرت تزاوج أنثى قرد اللانغور من ذكور عدة، كمحاولة لحماية أطفالها من سلوك الذكر، إذ سيعتقد كل زوج لها أنه أباً لطفلها. ولكنها تطرقت أيضاً إلى موضوع تخلي أنثى قرد اللانغور عن أطفالها، حينما تفتقر إلى الموارد اللازمة لتربيتهم.

ومع ذلك، نفت هاردي في كتابها «أمهات وآخرون»، نظريات الطبيعة البشرية، التي تركز على مشاكل الطبيعة الإنسانية، التي يميزها السلوك العدواني العنيف، وأكدت أن إنسانيتنا تتجلى بالأمومة، وبظهور مجموعات تقوم بتربية الأطفال، والمسماة أيضاً بالتربية التعاونية، أو العناية الجماعية، التي كانت موجودة قبل مليوني سنة. وأكدت هاردي أن سلالات القرود المختلفة كالشمبانزي، والبابون، والغوريلا، تميزت فيها الأمهات بتربية أطفالها، دون السعي أو الحصول على المساعدة. وفي الواقع، كانت أمهات القردة تبقي أطفالها الرضع بعيداً عن غيرها من الإناث والذكور، لحمايتها من أذى الآخرين، والحفاظ على حياتها.

وتختلف تربية الأطفال اختلافاً جذرياً، في مجتمعات الصيد والقطف، مثل المجتمعات الإفريقية، مثل مجتمعات الكونغ، والهادزا، والواكا، الذين يعتقدون بأن 99 بالمئة من أعمارهم تتحدد بحسب أعمار أسلافهم على مدى تاريخهم النشوئي. ويساعد الأمهات في هذه المجتمعات الكثير من الإناث الأخرى، بما في ذلك الجدات، والأخوات، والأصدقاء إلى درجة يقومون فيها بإرضاع أطفال آخرين قد لا يمتون لهم بصلة. أما الآباء وغيرهم من الذكور، فغالباً ما يتحملون مسؤولية إطعام الأسرة، واللعب مع الأطفال، على عكس القردة الذكور.

ويسدل الظلام أستاره على رعاية جميع شرائح هذه المجموعة. فرعاية الأم البشرية لطفلها الرضيع، لا تتوقف على الظروف، مقارنة برعاية الأمهات القردة لأطفالها، فقد تقوم الأخيرة بقتل أطفالها، أو التخلي عنهم، إذا شعرت بأن الصيد المقتنى غير كافٍ، أو أن طفلها لا يحظى بالدعم الكافي من الآخرين. لذا، فإن الانتقاء الطبيعي يفضل الأطفال الذين يتفوقون في «قراءة الأفكار»، بما يمكنهم من الاستشعار والتلاعب بعواطف أمهاتهم القائمين على رعايتهم، ليضمنوا بذلك الرعاية التي تمكنهم من البقاء . وبحسب هذه النظرية، فإن الأطفال العاطفيين، يصبحون كباراً عاطفيين. وبهذه الطريقة، روجت التربية التعاونية ظهور الذكاء الاجتماعي غير العادي.

وبالحديث عن هذه النظرية، فقد وجدتها شخصياً من نظريات الطبيعة البشرية الأكثر قبولاً واستساغة، مقارنة مع النظريات التي تشير إلى أن الطبيعة البشرية تغلب عليها المنافسة العنيفة. ولكن كتاب هاردي أشار في نهايته إلى فكرة مثيرة للقلق، فحواها أن الكثير من أطفال التربية الحديثة، الذين يربون بعيداً عن ذويهم المنشغلين معظم الوقت في العمل، ويتلقون العناية من غير الأقارب، سواء المربيات، أو المعلمون في مراحل ما قبل المدرسة، أو أن الأطفال الذين ينشؤون مع أحد الوالدين فقط، سيعانون من «التعلق غير المنظم، أو غير الموجه»، وهي حالة يغلب عليها صعوبة التفاهم مع الآخرين، ووجود أزمة ثقة مع الآخرين.

وإذا تلقى الأطفال رعاية سيئة، فإن قدرتهم الفطرية للرعاية قد لا يمكن التعبير عنها بشكل كامل، بل قد يصبحون أشخاصاً غير مكترثين بالأهل والزملاء والمواطنين. والأخطر أيضاً، أن الجينات التي تقوم عليها دوافعنا الاجتماعية، قد تتضاءل، لأنها لم تعد مفضلة بالنسبة للانتقاء الطبيعي. إننا قد نفقد تعاطفنا الفطري، وعواطفنا كما تتوقع هاردي، تماماً مثل كهف الأسماك، التي تعيش فيه فاقدة للبصر. وفي ما يخص النظريات النشوئية الأخرى، خصوصاً كتاب «البحوث المسحية للإنسان قبل 20000 من الآن»، كتبت هاردي، «لدينا دوافع قوية للتعاطف مع الآخرين، ودوافع قوية للعطاء، والمشاركة، والبحث عن المعاملة بالمثل، والتي قد لا تبدو كأنها ليست أكثر من مراحل عابرة في التطور المستمر لسلالات البشر».

بعد أن انتهيت من قراءة هذا المقطع من كتاب هاردي، الذي أزعجني بالفعل، قرأت في صحيفة «نيويورك تايمز»، أن الباحثين في جامعة ميشيغان، وجدوا أن عواطف ووجدان الطلاب الحاليين، قد انخفضت 40 بالمئة، بالنسبة إلى طلاب الجامعات، على مدى السنوات الثلاثين الماضية، وكان الانخفاض سريعاً، خصوصاً على مدى العقد الماضي. ومازلت أؤمن بأننا نتجه نحو مستقبل أكثر سلماً ورعاية، فولداي الاثنين، مازالا في سن المراهقة، وليسا طفلين نرجسيين، ولا تغلب عليهما المشاعر الباردة. ومع ذلك فإن الصورة المستقبلية لأولادنا تثير قلقي، وأخشى أن يصبحوا في هذه الحياة كالأسماك العمياء، التي تقطن كهوفها، دون أن تراها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نجمة الإحساس
الإدارة
الإدارة
نجمة الإحساس


انثى عدد المساهمات : 4262
نقاط : 27283
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 05/02/2010
العمر : 36

كيف تخلق التربية الحديثة أطفالاً أنانيين Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تخلق التربية الحديثة أطفالاً أنانيين   كيف تخلق التربية الحديثة أطفالاً أنانيين Emptyالجمعة أغسطس 13, 2010 11:53 am

مشكور على الطرح المفيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تخلق التربية الحديثة أطفالاً أنانيين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الوسائل الحديثة ومستقبل الكتاب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نجوم الإحساس :: ™`•.¸¸.•¤¦¤`••._.• ][الأقســــام الإنــســـانــيـة والطبــيـة][ `•.¸¸.•¤¦¤`••._.•`™ :: ❀. منتدى عاالـــ ( حواء ) ـــم والطفل .❀-
انتقل الى: